من التجربة الدانماركية للباكستانية يا مصرى لا تحزن/ أشرف حلمى


وقفت كثيراََ أمام الكوارث والمصائب التى حلت علينا جمعياََ عبر شهر إبريل الجارى وموقف حكومتنا المحلبية الرشيدة منها والتى ورثت الفشل من الحكومة الببلاوية السابقة وتأثر وزارئها بالزعيم عادل إمام من خلال مسرحية مدرسة المشاغبين وفيلم التجربة الدانماركية وكم كنت أتمنى ان تكون هذه الأحداث عبارة عن أكاذيب لهذا الشهر ولكن بكل أسف انها الحقيقة المرة .   
أولاََ : كارثة غرق الناقله المحملة ب ٥٠٠ طن فوسفات بنيل مصر منذ اكثر من اسبوع  والتى شغلت الرأى العام المصرى وسط تخبط تصريحات المسئولين من الوزير الى الخبير حول طمأنة المواطنين من أثار التلوث المائى الذى يهدد المصدر الرئيسى لمياه الشرب فالخبراء اكدوا أن الفوسفات يحتوى على عدد من المعادن الثقيلة منها اليورانيوم والكادميوم  والتى تسبب آثاراََ ضارة وفتاكة فى حاله ذوبانه فى مياه النيل بينما اكد بعض الوزارء صعوبة ذوبانه فى الماء على أساس ان الفوسفات معدن كما يدرس فى مادة الدراسات للصف الخامس الإبتدائى طبقاََ لما جاء على لسان طالب مدرسة المشاغبين مرسى الزناتى عندما قال ان الناس معادن تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة مما أضحكتنى تصريحات هؤلاء الوزارء أصدقاء الزناتى التابعة لوزارة التربية والتخلف العلمى فالمعروف علمياََ وكيميائياََ ان الفوسفات ملح كميائى ناتج عن تفاعل حمض الفوسفوريك مع هيدروكسيد فلز .
ثانياََ : كارثة التعليم المصرى الذى تخرج منه الوزراء واتى بوزير التربية والتعليم دفعة الزعيم عادل إمام فى دور قدرى المنياوى وزير الشباب والرياضة فى فيلم التجربة الدانماركية والذى اشار بانه سيتم إرسال وفد من الخبراء المصريين إلى باكستان للاطلاع على خبراتها التعليمية إعترافاََ منه بتقدمها علمياََ عن بلادنا . اليست هذه مهزلة وزارية جديدة تضاف الى حكومة محلب التى اسندت لوزير الأوقاف المصرى محمد مختار جمعه رئاسة لجنة مراجعة مناهج الدين الإسلامى بـالتربية والتعليم كذلك ضم عباس شومان وكيل الأزهر الشريف الذى اعتبر المعزول مرسى أميراََ للمؤمنين وافتى بتكفير كل معارض له لعضوية لجنة تطوير مناهج التعليم ايضاََ .
انها حقاََ حكومة المشاغبين التى تناقض ثورة يونيو التى أزاحة نظام الإسلام السياسى كى تاتى بشيوخ الأزهر الذين تربوا وشربوا من مناهج تحد على عدم قبول الآخر وتطور التعليم الدينى للمدارس بدلاََ من اللجوء  الى اهل الخبرة التربويين والإستعانة بخبرات الدول المتقدمة التى تفصل الدين عن التعليم كما فصلت الدين عن السياسية . 
ثالثاََ : مصيبة القمر المصرى التائه والذى أكدت المؤسسة الروسية  والجهة الوحيدة المسؤولة عن تصنيع القمر الصناعى المصرى على ضياعه ورفضه الاستجابة للتعليمات والدوران فى مداره وذلك نتيجة رفض الجانب المصرى لروسيا التحكم فيه بعد تسليمه لمصر بصورة نهائية لإدارته وتشغيله فى الأول من يناير 2015 ومما يذكر ان المفقود ساعد الحكومة فى عدد من المشاريع التنموية العملاقة مثل مشروع قناة السويس ومراقبة السواحل البحرية والاستعانة به فى أثناء الهجمات المصرية على الأراضى الليبية لمقاتلة أعضاء تنظيم داعش .
رابعاََ : مصيبة حمار الشرق السريع الذى وجد يترنح حول مطار القاهرة الدولى دون ان يعرف امن المطار من اين اتى هذا الحمار وماذا يفعل ؟ وماذا لو كان هذا الحمار داعشياََ مفخخاََ ؟ 
واخيراََ انصح اعضاء الحكومة المصرية بقيادة محلب الذين يعملون ضد سياسية الرئيس السيسى ومن تأثروا بإغنية كوكب ثانى للمطرب مدحت صالح  باللجوء الى كل من باكستان وافغاتستان والإستعانة بخبراتهم العلمية لإجراء الفحوصات الطبية وتلقى العلاج وإجراء العمليات ايضاََ اذا لزم الامر بدلاََ من دول أوربا وامريكا كذلك خبراتهم الفضائية للتحكم فى الاقمار المصرية التى تسير على حل شعرها فى الفضاء الخارجى والحمير المصرية فى الفضاء الداخلى . 

CONVERSATION

0 comments: